رأى النائب محمد خواجة ان الاستشارات النيابية من المفترض ان تحصل يوم الاثنين لتسمية الرئيس المكلف، والذي نفضل ككتلة تنمية وتحرير ان يكون الرئيس سعد الحريري مع دعم ان تكون الحكومة تكنوسياسية، على الرغم من طرح الرئيس نبيه بري أيضا لحكومة عشرينية فيها أربعة عشر وزيرا من التكنوقراط والباقي من الأحزاب.
وشدد خواجة في حديث عبر “صوت لبنان – الضبية”، على اننا امام مرحلة جديدة تستوجب طريقة تعاطي مختلفة والحاجة أكثر من ملحة لتشكيل حكومة من شخصيات تمتاز بالكفاءة والخبرة والسيرة الحسنة مع تغليب خيار النزاهة والشفافية، فتجربتنا الطويلة مع التكنوقراط أوصلتنا الى قناعة بأنه كما يمكن للتكنوقراط أن يكون منزها قد يكون مرتكباً أيضا تماما كما حال السياسيين.
وعن التواصل بين الخليلين والرئيس سعد الحريري، أشار خواجة الى أن الاتصالات لم تنقطع ولو أنها تشهد هبات باردة أحيانا وساخنة أحياناً أخرى مع حسمه بأنه وبالنسبة للرئيس الحريري فتولي رئاسة الحكومة المقبلة مسألة أساسية وما طرح خلاف ذلك لا يتعدى التكتيكات.
ومتحدثا عن أزمة مركبة، لم يشكك خواجة بنوايا الافرقاء في الداخل وان ما نشهده نتيجة تراكمات لكنه نبه الى الضغط الخارج ودوره الأساسي فيما يحصل سائلا: أليس ما تقوم به المصارف اليوم هو بتوجيه أميركي؟ واستطرد بالقول: الاجراءات المصرفية هذه غير موفقة وكانت لها التأثير السلبي على مصير العديد من المؤسسات.
وعن الحراك شدد على ضرورة ان يتمثل في الحكومة الجديدة، لكن الموجودين في السلطة قوى سياسية لها وزنها وقال: ما نشهده “حراكات” وليس حراكاً واحداً فهو ليس حزباً وبعض المطالب غير واقعية وعليه التواضع، ونتيجة التنوع الطائفي لا ينتج في لبنان ثورات أو انقلابات بل حركة احتجاجية ناتجة عن حالة استياء من الوضع.