أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى أنه “إذا ما نظرنا إلى دولتنا نجدها تراوح مكانها وهي تملك كل القدرات والمال، ولا تخطو خطوة إلى الأمام وقد مضى ستون يومًا وهم ما زالوا لا يعرفون إذا ما كانت ستحصل الاستشارات النيابية يوم الاثنين أم لن تحصل، وإذا ما حدثت فمن سيكون الرئيس الذي سيكلف؟ وإذا تم الاتفاق على إسم، فكيف ستكون صيغة الحكومة؟”.
وأضاف، خلال احتفال المركز البطريركي للتنمية البشرية والتمكين، في دير مار سركيس وباخوس- ريفون، بتخرج الدفعة الأولى من طلاب دوراته التدريبية: “اليوم وبعد شهرين، يجب أن تكون الثورة ثورة إيجابية، ثورة على الذات، للبناء وليس للهدم، وأنا أبارك هذه الثورة لأنها تخطت كل التقسيمات السياسية والحزبية والطائفية. والمذهل في هذه الثورة أن ثوارها لا يعرفون بعضهم هم مواطنون جمعتهم وحدة المطالب، ومن المؤسف أن الدولة لا تنظر لهم بأهمية وجدية بينما هم يبحثون عن دولة تطور امكاناتهم وعن وطن يليق بشعبه”.
بعدها سلم الراعي الشهادات لـ 130 متخرجا توزعوا على مختلف الدورات التدربيبة. ثم افتتح المعرض الميلادي الذي يتضمن مغارات من جميع أنحاء العالم، مع الجمعية الدولية للروح الميلادية ومنتوجات حرفية وغذائية وفنية متنوعة من إنتاج سيدات وحرفيي المنطقة.