فاجأت صحيفة “النهار” قراءها بصفحةٍ أولى قُسّمت إلى نصفين، الأول أبقته فارغاً والثاني خصّصته للمانشيت.
وفي القسم الفارغ من الصفحة، دوّنت النهار رسالة باللغة الإنكليزية جاء فيها “الصحيفة التي تبرّعت بالدماء، تطلب منكم اليوم التبرّع بالحبر”، مطلقة بذلك صرخة مدوية بعد الأزمات التي تعيشها المؤسسات الإعلامية، بخاصةٍ المكتوبة منها.
وتحت عنوان “أنتم حبُرنا”، كتبت النهار “يصارع الاعلام الحرّ من أجل البقاء في عالم تكثرُ فيه التحوّلات التكنولوجية والاقتصادية، وتتعقد فيه الأزمات السياسية والأمنية. “النهار” واحدة من المؤسسات الاعلامية التي عانت منذ تأسيسها مخاض هذه التحوّلات، وتمكنتْ بفضل وفاء قرائها وثقتهم واصرارها على التمسك بخط التنوع والتعددية والرأي الحرّ، من الصمود، على رغم الاغتيالات والاعتقالات والصعوبات ومحاولات التضييق بكل أشكالها”.
وأطلقت النهار حملة #donateink لمن يرغب من القراء والمتابعين في دعمها.