توقّفت مصادر سياسية لبنانية، عند الكلام الصريح، الذي صدر عن نواب في «حزب الله» وحركة أمل تحديداً، يصم الثورة بأنها مؤامرة؛ هدفها استهداف المقاومة وسلاحها.
ورأت المصادر أن الاعتداءات التي يقوم بها أنصار «حزب الله» و «أمل» ضد المتظاهرين، والتي ازدادت بشكل ملحوظ في الأيام الماضية قد تؤشِّر إلى قرار إستراتيجي اتخذه الثنائي، ويهدف إلى إجهاض الثورة بأي ثمن.
وقال النائب عن حركة أمل هاني قبيسي إن «ما يمر به لبنان ليس انتفاضة ولا ثورة، ولا حراكاً، وإنما مؤامرة حقيقية ودعوة إلى حصار سلاح المقاومة، وهذا يترجم على لسان بعض الساسة في لبنان، بأنهم يريدون المقاومة خارج الحكومة التي ستُشكَّل».
ورأت مجموعة من نواب «حزب الله» أن ما يجري هو حرب مالية اقتصادية، بُعدها الأساسي خارجي، وتستهدف المقاومة وتريد التحكُّم في النفط، وترسيم الحدود بما يخدم إسرائيل.
