تعليقاً على المقال المنشور في جريدة نيويورك تايمز بتاريخ 3 كانون الأول 2019 ، ردت شركة JCC “جهاد العرب للتعهدات والتجارة” ش.م.ل، في بيان، بالقول: “بتاريخ 15/11/2019 زارتّ مراسلتي صحيفة نيويورك تايمز السيدة هويدا سعد والسيدة فيفيان يي مكاتب الشركة في بيروت واجتمعتا بالمسؤولين عن إدارة مشاريع النفايات الذين أبدوا كل التعاون والتجاوب مع مطالبهما وأعطوهما أجوبة دقيقة وشاملة على مجمل أسئلتهما المطروحة شفهيا وخطياً وقدّموا لهما شرحاً مفصلاً ودقيقا وكاملا عن عملية معالجة وطمر النفايات وزودوهما بمعلومات مثبتة عن نشاط وأرشيف الشركة منذ تأسيسها لغاية تاريخ زيارتهما،إلا أنّنا تفاجأنا بأنّ المقال يتضمّن مغالطات خلافاً لما تمّ توضيحه من قبل المدراء بالشركة للمراسلتين، من خلال الاجتماع فيما بيننا أو عبر الكتاب الذي سلّمته شركتنا للمراسلتين خلال المقابلة والمتضمّن جواباً على كافّة أسئلتهما الموجّهة لنا والمتعلّقة بدور الشركة وطريقة عملها في قطاع تنفيذ مشاريع معالجة النفايات والمطمر الصحّي في الكوستابرافا، واستندت مراسلتي الصحيفة الى مزاعم “ثلاثة أشخاص” لم يُكشف عن هويّتهم، ممّا يزيد الشكوك في شفافيّة المقال.”
وأوضح البيان النقاط التالية:
أ- قام مجلس الإنماء والإعمار بإجراء مناقصة عمومية لمشروع أعمال فرز ومعالجة النفايات المنزلية الصلبة لمناطق بيروت وجبل لبنان (باستثناء جبيل) بتاريخ 8/8/2016 ، شاركت فيها الشركة بالإئتلاف مع شركة اوروبية مصنفة عالميا تتوفر فيها المواصفات المطلوبة بالتنافس مع عدّة شركات أخرى، ورست عليها هذه المناقصة نظراً لأن شركتنا قد قدمت السعر الأدنى ، كما أنّ الشركة قد فازت بمناقصة أخرى جرت أيضاً فيما يتعلّق بمشروع إنشاء وتشغيل مطمر النفايات الصحّي في الكوستابرافــا – مطمر غدير- بتاريخ 15/7/2016، وذلك ايضاً تبعاً لتقديم الشركة السعر الأدنى من بين المشاركين في هذه المناقصة العمومية بحضور المجتمع المدني ووسائل الأعلام، علماً أن شركتنا قد تقدمت لعدة مناقصات مماثلة و لم ترسو عليها .
وبالتالي، إنّ التلميح الضمني الذي جاء في المقال لجهة أنّ الشركة حصلت على المشاريع بالتراضي هو من نسج خيال كاتب المقال.
ب- أشار المقال أنّ قيمة العقد العائد للمطمر الواحد أي مطمر الكوستابرافا قد بلغت /288،000،000/د.أ (مئتا وثمانية وثمانون مليون دولار أميركي) وعليه، يهمّنا التوضيح إلى أنّ القول بان هذه القيمة تعود لأعمال مطمر واحد هو غير صحيح ، والحقيقة هي أنّ هذه القيمة تعود إلى إنشاء و تشغيل عدة مشاريع لمدة أربع سنوات و هي على الشكل التالي :
-أ- عقد مشروع إنشاء و تشغيل مركز مؤقت للطمر الصحي قرب نهر الغدير (الكوستابرافا) يتضمن مايلي :
-1- إنشاء و تشغيل مطمر الغدير (الكوستابرافا) مرحلة الأولى ،
-2- إنشاء و تشغيل توسعة مطمر الغدير (الكوستابرافا) مرحلة ثانية ،
-3- إستحداث موقع بمساحة 140,000م2 (Land Reclamation) لزوم إنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في منطقة الغدير مستقبلياً من قبل مجلس الإنماء و الأعمار ،
-ب- عقد لمشروع أعمال فرز ومعالجة النفايات المنزلية الصلبة لمناطق بيروت وجبل لبنان (باستثناء جبيل) و يتضمن ما يلي :
-1- تشغيل و صيانة معملي الفرز في الكرنتينا والعمروسية لمدة أربع سنوات ،
-2-إنشاء تشغيل وصيانة معمل الكورال للتسبيخ،
-3-تحديث شامل لخطوط الفرز التسعة القديمة في معملي الفرز في الكرنتينا والعمروسية،
-4- إنشاء وتشغيل وصيانة خط إضافي جديد لمعمل الفرز في الكرنتينا ،
-5- إنشاء وتشغيل وصيانة معمل فرز جديد في منطقة العمروسية يتضمن ثلاثة خطوط فرز جديدة إضافية ،
-6- تشغيل مطمر بصاليم للصلبيات .
كل ذلك من أجل فرز كميّة أكبر من النفايات، وفقا للشروط التعاقدية و المواصفات الأوروبيّة الحديثة ، وقد قامت الشركة بالتعاقد على نفقتها مع شركة ألمانية (MVW Lechtenberg and partner) لضمان جودة العمل.
ج- كما يهمّنا التأكيد على أنّ من نطاق عمل الشركة القيام بفرز النفايات المجمّعة والمسلّمة لها من قبل شركتين مسؤولتين عن جمع و لمّ و نقل النفايات قبل تسليمها لشركتنا في معامل الفرز ، وبالتالي إنّ المزاعم والإتهامات التي تناولها المقال لجهة أنّ الشركة تُغرق النفايات بالمياه بهدف زيادة وزنها وبالتالي ربحها إنّما لا تغدو إلّا محاولة لتحوير الحقائق للأسباب التالية : تقوم الشركة بتشغيل و صيانة المعامل والمعالجة والفرز والتوضيب بعد دخول النفايات إلى معامل الفرز، إذ أنّ شركتنا تستلم النفايات بعد أن يتمّ وزنها تحت إشراف ومراقبة مستشارين يمثّل كلّ منهم، الدولة اللبنانيّة، والبلديات، والشركات كما وتحت إشراف مكاتب إستشارين ومدقّقين خارجيّين كطرف ثالث (شركة D.G. JONES & PARTNERSو LACECO وRAFIK AL-KHOURY & PARTNERS).”