رأى “لقاء سيدة الجبل” في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، ان “ثورة 17 تشرين سجلت انتصارا جديدا وأثبتت قدرتها على إرباك السلطة التي أجلت الإستشارات النيابية لتكليف رئيس جديد للحكومة”.
وأضاف البيان: “بهذا التأجيل، تبرز صورة إنهيار السلطة السياسية الحاكمة بكل أطيافها الحزبية والسياسية والطائفية. فالثنائي الماروني الذي تسلم القيادة السياسية منذ العام 2005 فشل في إقناع الناس، حتى الذين صوتوا له في الإنتخابات الأخيرة، بأنه قادر على تأمين مصالح المسيحيين بدليل إنهيار إنجازاتهم التاريخية أي المدرسة والمستشفى والنظام الإقتصادي الحر والقطاع المصرفي وعلاقة لبنان بالعالمين العربي والغربي.
والثنائي الشيعي يدافع عن قضية “انتهت صلاحياتها” في المنطقة وليس فقط في لبنان: قضية السلاح غير الشرعي والتبعية لإيران.
والقيادة السنية فشلت في إقناع الناس بأن إدارتها لشؤون الدولة كانت دائما مستقيمة.
ولم يبق أمل لدى اللبنانيين إلا بنجاح الثورة الشبابية والعبور إلى قيام الدولة المدنية المنبثقة من الدستور ووثيقة الوفاق الوطني”.
وتابع: “إن ثورة 17 تشرين مدعوة إلى التمسك بالشرعيات الثلاث التي تشكل حزام الأمان للبنان مهما تعقدت الامور:
– الشرعية اللبنانية المنبثقة من الدستور ووثيقة الوفاق الوطني.
– الشرعية العربية المرتكزة على نظام المصلحة العربية.
– الشرعية الدولية المرتكزة على تنفيذ القرارات ذات الصلة: 1559 – 1701 – 1757
و1680”.
وأكد “اللقاء” “الخطوات السياسية الضرورية: تشكيل حكومة مستقلين خالية من احزاب السلطة، والسير في اتجاه تنظيم انتخابات نيابية مبكرة بإشراف الامم المتحدة”.
وحضر الاجتماع: ادمون رباط، اسعد بشارة، أمين بشير، انطوان قسيس، ايلي الحاج، ايلي القصيفي، ايلي كيرللس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، حسان قطب، ربى كبارة، طوني الخواجه، طوني حبيب، حسن عبود، سامي شمعون، سعد كيوان، سوزي زيادة، سيرج بوغاريوس، غسان مغبغب، فارس سعيد، كمال الذوقي، مياد حيدر، ووائل كرامي.