Site icon IMLebanon

الحواط: “التيار” الحزب الحاكم ولا يمكنه التنصّل من المسؤولية

رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط أن “سبب الفشل الذي وصلنا إليه هو الآداء السياسي عند السلطة، لاسيما الحزب الحاكم، وأن الثورة كسرت الكثير من المحرمات”، معتبرا أن “جزءا مما نعيشه اليوم هو من تداعيات السلاح غير الشرعي”.

وقال الحواط، في مقابلة تلفزيونية، إن “الوطن لا يستقيم إلا باستقلالية القضاء وإن القاضية غادة عون تعاطت بكيدية بملفات عدة ومن داخل العدلية كان هناك انتقادات لها ولكن هذا لا يبرر الطريقة التي تعامل بها النائب هادي حبيش معها”، لافتا إلى أن “التيار الوطنيّ الحرّ” هو “الحزب الحاكم في البلد ولا يمكن له أن يتنصّل من المسؤولية وكـ”قوات لبنانية” كنا شركاء في العهد ووضعنا آمالنا عليه و”القوات” بدأت بالثورة من داخل مجلس النواب”.

وشدد الحواط على أن “عدم تسمية كتلة “الجمهورية القوية” الرئيس سعد الحريري موقف أتى من مقاربة الإنقاذ، فنحن اليوم بحاجة إلى فريق عمل كامل ومتجانس مؤلف من أصحاب خبرة واختصاص ليحقق المطلوب”، معتبرا أن “حكومة الوحدة الوطنية التي يطالب بها “حزب الله” هي حكومة شبيهة بالحكومات السابقة وما يحصل في بيروت وفي طرابلس يؤكد الحاجة إلى حكومة اختصاصيين لإحداث تغيير حقيقي”.

وأشار إلى “أننا دخلنا إلى الحكومة بسبب نتائج الانتخابات النيابية ولم نأخذ وزارة إلا وأجرينا الإصلاحات المطلوبة من دون اللجوء إلى المحسوبية والتوظيف العشوائي ولقد كنا صوت الناس من داخل مجلس الوزراء”.

وأضاف: “البلد بحاجة إلى معجزة للخروج من الواقع الاقتصادي الصعب لذلك هناك ضرورة لإجراءات سريعة وواضحة وعلنية وعلى القضاء أن يضع يده على كل الملفات”.

واعتبر أن “المتهم المباشر في ملف الكهرباء هو “التيار الوطني الحر”، و”حزب الله” يغطي المعابر غير الشرعية ولقد تصادمنا أكثر من مرة مع الفرقاء في الحكومة جراء قطاع الاتصالات”.

وختم الحواط داعيا اللبنانيين المغتربين إلى “المجيء إلى لبنان وقضاء عطلة العيد في بلدهم من أجل إنعاش الاقتصاد وإعطاء الأمل ولو قليلا للشعب اللبناني”.