شهد وسط بيروت توترا شديدا حيث انه بعد تسرب فيديو يسيئ الى قيادات سياسية ومقامات دينية على مواقع التواصل الاجتماعي من شخص موجود خارج لبنان، تحرك شبان من عدد من المناطق وتوجهوا عبر الخندق الغميق باتجاه جسر الرينغ حيث أطلقوا المفرقعات والحجارة وتم احراق سيارات وقد قلب محتجون احدها فيما نجا الشاب الذي كان فيها وتمكن من الخروج.
وحاول الشبان التوجه الى ساحتي رياض الصلح والشهداء، وقد تضاربت المعلومات حول احراق خيم في المكان فبعدما انتشر فيديو لخيم محروقة، تحدث ناشطون عن أن الشبان لم يتمكنوا من الوصول الى الخيم بسبب التواجد الأمني.
وتواجدت أعداد من القوى الأمنية والجيش اللبناني في المكان.
وتناقلت وسائل اعلام دعوات من قيادتي أمل وحزب الله للشبان الى ضبط النفس وعدم الانجرار الى من يريد ايقاع الفتنة وتوتير الشارع.
وناشد إمام مسجد الخندق الغميق الشبان الخروج من الشارع.
آل الصيداوي
صدر عن آل الصيداوي في الميناء:” عقب انتشار تسجيل مصور لأحد لاشبان من آل الصيداوي الذي يقطن خارج لبنان والذي يتعرض فيه لعدد من المقامات الدينية والسياسية مستخدما عبارات لا نرضى عنها، نعلن أن التسجيل لا يعني العائلة وأننا نرفض التعرض لأي كان وكل ما صدر عن الشاب لا يمثلنا وندعوه للعودة الى صوابه والاعتذار ممن تمت الاساءة اليهم.”