وقّع وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال فادي جريصاتي ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، في مكتبه، مذكرة تفاهم حول “الشؤون التربوية البيئية بهدف تعميم مفاهيم التوعية والتوجيه البيئي والتعاون في استكمال منهج التربية البيئية وإنتاج أفلام وثائقية وإرشادات تربوية للحفاظ على الموارد الطبيعية”.
وجاء في غايات المذكرة أنها “تتمحور حول إطلاق برنامج توعية تربوية – بيئية حول عدة مواضيع تهم المعلمين والمتعلمين وذويهم كما جميع العاملين في القطاع التربوي، من أجل إذكاء دافعيتهم ليصبحوا فاعلين أكثر في مجال البيئة، في إطار ما حددته المناهج الجديدة للتعليم الصادرة بالمرسوم رقم 10227 تاريخ 8/5/1997، والتعميم الخاص الذي صدر عام 1999، وفي المناهج التي هي قيد التطوير، ويعمل عليها المركز التربوي حاليًا. وعلى سبيل المثال لا الحصر، يمكن أن يشمل هذا المشروع:
1- التعاون في تحديث المنتجات السابقة للمركز بالتعاون مع شركائه (الاستراتيجية الوطنية للبيئة، منهج التربية البيئية للحلقتين الأولى والثانية، الدليل المعرفي حول مفاهيم التربية البيئية، البرنامج التدريبي الخاص).
2- التعاون في استكمال منهج التربية البيئية للروضات وللحلقة الثالثة والمرحلة الثانوية وأي منهج رسمي سينشأ لاحقًا.
3- تطوير مهني للمعلمين وجميع العاملين في القطاع التربوي من خلال إجراء دورات تدريبية لإعداد مدربين حول المواضيع المطروحة والمستجدة على صعيد البيئة، لخلق ثقافة بيئية عند الإنسان.
4- إنتاج ألعاب هادفة توضع في تصرف التلامذة تكون الغاية منها تعميق المعرفة لدى التلميذ في مواضيع بيئية متعددة.
5- إنتاج أفلام وثائقية تعمق المعرفة لدى التلامذة حول مواضيع متعددة تعنى بالبيئة (كالتخفيف من إستخدام البلاستيك وتنظيف الشواطئ، تلوث المياه، تلوث الهواء وتغير المناخ وغيرها).
6- استثمار الموارد المتوفرة لدى الفريقين كما وإنتاج موارد تربوية أخرى تعزز الغاية المرجوة من هذا المشروع.
7- إجراء حملات إعلامية توعوية.
8- إجراء حلقات توعية مناطقية ومركزية.
9- عقد ندوات متخصصة تعقد مع الأساتذة والتلامذة والأهل تعنى بأمور البيئة ككل (التوعية على النظافة العامة، المشاكل التي تمس البيئة وقد تسبب بها الإنسان نفسه، الكوارث الطبيعية، تفاقم الملوثات وغيرها).
10- التحضير لمؤتمرات تتناول المواضيع البيئية.
11- التخطيط لمسابقة في المدارس تحفز المتعلمين على ابتكار طرائق للممارسات الخضراء في المدرسة والبيت، وغيرها.
12- المساهمة في تطوير معايير ومواصفات الأندية البيئية وجميع الأنشطة (داخل المدرسة وخارجها) التي تسهم في نشر الوعي البيئي والثقافة البيئية الخضراء كمشروع خدمة المجتمع.
13- المشاركة في إقامة مخيمات صيفية ونشاطات يتم تنفيذها مع الأهل والتلامذة توثق في كتيب يستفاد منه لإطلاق التوعية المطلوبة.
14- إعادة تحديث لبعض المواضيع المطروحة على الصعيدين التربوي والبيئي (فوائد السلوك البيئي، حماية الطبيعة، دور الأهل والمدرسة والمواطن والدولة، خدمة المجتمع من خلال الممارسة اليومية، حس الافتخار بالحفاظ على البيئة وجمالية الوطن، وغيرها).
15- اقتراح سياسات وخطط ومشاريع مستقبلية يعدها المركز ووزارة البيئة حول المواضيع التي تعنى بالتلميذ وارتباطه بمجتمعه وبيئته وتحسسه بدوره ومسؤولياته البيئية والاجتماعية والوطنية.
16- تعزيز الغرفة الخضراء التفاعلية و(la multiplier) في الدور ومراكز التدريب الأساسية.
17- على سبيل المثال لا الحصر إنتاج وتطوير أدلة / إرشادات تربوية، بيئية للمحافظة على الموارد الطبيعية بعناصرها الاربعة: المياه والهواء والتربة والتنوع البيولوجي والتنبه للمخاطر المحدقة بها حول مخاطر تلوث المياه والهواء…، الطيور وعلاقتها ببيئة لبنان، السياحة البيئية في المحميات الطبيعية وغيرها.
18- دعم وضع إطار عام لمعايير أبنية المدرسة الخضراء وتجهيزاتها.
19- دعم الدراسات والإحصاءات ذات الصلة.
20- إقامة معارض تربوية – بيئية.
21- وغيرها من الأنشطة والمشاريع ذات الصلة”.