نفذ المحتجون في صيدا وقفة أمام سراي صيدا الحكومي استنكارًا لما حصل من تعدي وتحطيم لخيمه في ساحة إيليا.
ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية ولافتة كتب عليها “عم يلعبوا بالشعب اللبناني لوتو إذا مش التنين الخميس”، وأطلقوا هتافات تدعو إلى مواصلة التحرك لتحقيق المطالب|، وذلك وسط انتشار لعناصر الجيش والقوى الأمنية عند مداخل السراي.
وتم تلاوة بيان باسم الحراك استنكر ما جرى، مؤكدًا “الحرص على عدم التعرض لأي من الرموز والقيادات السياسية منذ بداية الحراك درءًا للفتنة”، ومشددًا على “مواصلة الانتفاضة ودعا الجميع إلى الوحدة الوطنية والبقاء جنبًا إلى جنب في ساحة إيليا”.
كذلك كانت كلمة للدكتور إسماعيل صياد اعتبر أن “ما حصل لا يمثل حارة صيدا وأن صيدا والحارة في خندق واحد، لأن الوجع واحد ومطالب الشعب للجميع ” داعيا إلى “الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية والمذهبية”.
بعد ذلك، أنشد الجميع النشيد الوطني اللبناني وأطلقوا الهتافات المطلبية وتابعوا المسيرة باتجاه ساحة إيليا .