سأل عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني “ألم يتعلم اللبنانيون من دروس الماضي؟ وان الحروب تنتهي بنتيجة مغلوب ومغلوب من دون اي غالب؟” واذ استنكر انزلاق بعض المجموعات مجدداً الى الأعمال المخلة بالأمن، دان بشدة التعرض للرموز والمعتقدات الدينية، مؤكداً رفض اساليب التحريض ووجوب احترام حرية المعتقد التي يكفلها الدستور.
واعتبر البعريني ان التدهور الأمني يتحمل مسؤوليته بشكل أساسي المسؤولون القيمون على البلد، اذ ان المماطلة بايجاد حلول سياسية تجعل هامش اللعب على الوتر الأمني كبيرا، وعليه طالب الجميع بمسؤولية التصرف لانقاذ البلد كي لا نصل الى شفير هاوية أمنية كما وصلنا الى شفير الهاوية الاقتصادية والمالية والمعيشية.