أشارت مبادرة “إعلاميون من أجل الحرية” إلى “تكرار الاعتداءات المنظمة على مراسلي وسائل الإعلام وآخرها الاعتداء على مراسلة قناتي “العربية” و”الحدث” في بيروت غنوة يتيم، وامتناع الأجهزة الأمنية والعسكرية عن تأمين الحماية لهم، وامتناع القضاء اللبناني عن توقيف المعتدين خصوصًا وأنهم مكشوفو الوجوه والهوية”.
وسألت، في بيان: “هل تنتظر السلطة اللبنانية وأجهزتها أن يتعرض الإعلاميون للأسوأ كي تتحرك، وهل أن هذا الصمت المريب يهدف لإخلاء الساحات من وسائل الإعلام، وهل يليق بلبنان بلد الحرية أن تتوقف وسائل الإعلام عن ممارسة عملها أو أن تقفل مكاتبها”.
وختمت: “سؤال نضعه برسم المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين والقضائيين، كما نلفت جميع الهيئات الدولية إلى خطورة سلوك السلطة اللبنانية الذي يهدد حرية العمل الإعلامي”.