كشفت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال انه اصبح معروفا ان موكب وزير المال علي حسن خليل هو من قام بإطلاق النار على المتظاهرين في وسط بيروت يوم 19 تشرين الثاني.
واعلنت الحسن في حديث للـLBCI ان هناك قرارا سياسيا لقمع الثورة، “ولكن هذا القرار ليس من جهتنا”. وذكرت: “يوجد أجندات لتأجيج الوضع وأخذ لبنان الى مكان آخر وكيفية تطور الأمور استدعت طلبي من المتظاهرين السلميين للخروج من الساحات لخوفي على سلامتهم”.
واوضحت ان “هناك جهات معينة تعمل باجندات تخريبية وقد بدأنا بتحديد هوياتهم والتحقيقات جارية وستجري التوقيفات وفقاً لنتائج هذه التحقيقات”.
وذكرت: “نحن اليوم في جو أمني متأزم مشحون طائفياً ومذهبياً بلا أفق واضح، ووضع إجتماعي صعب، لذا فأنا أخاف من المرحلة المقبلة وسنفعل ما يمكن كي لا تتأزم الأمور أكثر من ذلك. من هنا ضرورة التنسيق بين الأجهزة الأمنية”.
كما “أشارت إلى أن “ازدواجية المعايير موجودة قبل ريا الحسن وهي ناتجة عن اختلال توازن القوى في البلد، وأنا أتعامل مع الواقع ضمن القيود الموضوعة علي”. لمزيد من التفاصيل عن مقابلة الحسن.