Site icon IMLebanon

الخطيب: أقف الى جانب الحريري

اكد المدير العام لشركة “خطيب وعلمي” المهندس سمير الخطيب، “انه يقف الى جانب الرئيس سعد الحريري وجميع المخلصين في لبنان حتى نتمكن من النهوض بلبنان وانقاذه وحمايته في هذه الظروف الصعبة التي تعصف بالمنطقة والبلاد”.

وكان الخطيب قد استقبل وفدا من “اللقاء الوطني” في اقليم الخروب، حيث كانت جولة أفق في الأوضاع العامة والتطورات على صعيد الساحة الداخلية.

وأثنى الوفد الذي تحدث بإسمه الاعلامي عمر حبنجرعلى “موقف ودور الخطيب في الحياة السياسية”، وقال: “كنا نتمنى وصولك الى رئاسة الحكومة لما لهذه المهمة من أهمية كبيرة للمنطقة ككل”، ودعاه الى “الاستمرار في الدور الذي يلعبه على الصعيد الوطني وحبه للناس ومحبة الناس له”.

وأكد الخطيب إعتزازه بأبناء بلدته ومنطقته والجبل بشكل عام، وقال: “ان ما حققه أبناء الشوف هو من عرق جبينهم ومن تحصيلهم العلمي ومن شفافيتهم ووفائهم وأمانتهم، وهذه الصفات هي وسام على صدورنا جميعا وسر نجاحنا اليوم وعلى مر التاريخ”.

وشدد على “ان هذا الأمر جعل من ابناء المنطقة التي تختزن الطاقات الكبيرة والمتعددة، في ان تكون في طليعة لبنان ومقصدا لإختيار خيرة القضاة والضباط والمديرين اصحاب الكفاءة في معظم مؤسسات الدولة وغيرها”.

وعن تسميته لتشكيل الحكومة، قال:”ان تشكيل الحكومة في لبنان يختلف عن بقية العالم نظرا لوجود عدة طوائف، وطريقة النقاش في تشكيل الحكومات والانتخابات والتوازنات التي تأخذ في الإعتبار وفقا للدستور”.

وشكر “جميع الأفرقاء السياسيين بدءا برئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس سعد الحريري، على الثقة التي وضعوها بشخصه”، مشيرا الى ان “الحريري هو من رشحني لهذه المهمة وتربطني علاقات متينة معه، حيث أحب تسمية شخص من اقليم الخروب”.

ولفت الخطيب إلى “ان الجميع كان متجاوبا معه على المستوى المحلي والعربي، لا سيما دول الخليج، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية التي أبدت كل الدعم لأي حكومة يتوافق عليها اللبنانيون”، وقال: “ان المملكة لها فضل كبير في انقاذ لبنان بعد الحرب من خلال مؤتمر الطائف الذي أوقف الحرب في لبنان، كما لمست دعما كبيرا من دولة الإمارات من خلال السفير الإماراتي الصديق حمد الشامسي، بهدف الحفاظ على أمن واستقرار لبنان”، مشيرا الى “ان المهم كان بأن نتشارك ونتشاور مع الجميع”.

وأضاف: “تواصلت مع الزعيم وليد جنبلاط وبقية الأفرقاء، ووصلنا الى مرحلة متقدمة جدا، وكان العنوان الرئيس في تشكيل حكومة لا تشكل اي استفزاز لأحد، فالجميع ابدى استعداده للمساعدة في تشكيل الحكومة. وعقدت عدة لقاءات مع الحريري، ونظرا للأوضاع أحببت الوقوف عند وجهة نظر مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الذي ابلغني ان هناك تمنيات على مستوى الطائفة في ان يكون الحريري هو فى رئاسة الحكومة”، فقلت له “انا والحريري واحد، فهو من اختارني ورشحني”، وعلى الاثر بعدها توجهت والتقيت الحريري وقلت له:” نحن وانت واحد، الظروف ودقة المرحلة تستوجب ان يكمل الحريري المهمة في رئاسة الحكومة”.