عقد رئيس نقابة أصحاب الفنادق في لبنان بيار الاشقر مؤتمرا صحافيا في فندق “فورسيزنز”- بيروت، في حضور أعضاء مجلس النقابة وحشد من أصحاب الفنادق في المناطق اللبنانية كافة.
وعرض الاشقر في خلال المؤتمر المراحل التي شهدها القطاع الفندقي منذ العام 1998 والصعوبات التي واجهها هذا القطاع منذ العام 2011 الى اليوم.
وأوضح أن نقابة الفنادق تقدمت بتقرير الى وزير السياحة “يبين ان مداخيل الفنادق في لبنان لسنة 2018 هي اقل بـ40 في المئة من سنة 2009/2010 وان هذه المداخيل لم تعوض الخسائر المتراكمة”.
وقال: “جميع القطاعات الإنتاجية تشكوا: التجارة، الصناعة، ونحن نشكوا. نشكوا أكثر من غيرنا لأننا صناعة ال24 ساعة وال 365 يوما في السنة فلا تتوقف المصاريف حتى ساعة واحدة في السنة وهو أول قطاع يتأثر بالأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية وآخر قطاع يستعيد عافيته لأنه يتطلب ثقة خارجية أكثر منها داخلية وبالتالي ليس لديه سلعة ليعوض بها”.
وأعلن المطالب الآتية: “مساواتنا بالخطة والهندسات المالية التي عمل بها لتمويل دولة فشلت من سوء إدارتها وهدرها وسرقتها.
– مساواتنا بالخطة والهندسات المالية لدفع معاشات موظفي الدولة المنتج وغير المنتج، المداوم وغير المداوم، نستثني القيادات العسكرية وعلى رأسها قائد الجيش وبرسالته الحكيمة حافظ على الشعب والدولة والأمن.
– مساواتنا بالمهجرين السوريين والمخيمات الفلسطينية بالكهرباء والمياه والتي لا تقطع عنهم.
– مساواتنا بمالية الدولة المتوقفة عن دفع مستحقاتها ومتوجباتها للضمان الإجتماعي وبدون غرامات ومهل.
– مساواتنا بمالية الدولة المتوقفة عن دفع مستحقاتها للمستشفايات والمقاولين وغيرهم وبدون غرامات ومهل”.
وتوجه الى القضاء برسالة، فقال: “العفو العام أعطي حتى للمجرم، إعفونا موقتا وحتى يعيد الوطن عافيته من أحكامكم المالية والإفلاسية والتعاقدية إذا تعثر أحدنا”.
وتوجه برسالة أخرى الى المصارف، فقال: “كما خفضتم للمودع خفضوا للمدين لأن الفوائد المطبقة حاليا تطبق لدى المرابين، فلا تنفذوا “وضع اليد” على أملاك أجدادنا وآبآئنا في أيام ضيق الوطن، فخافوا الله”.
وختم الأشقر: “سنفاجئكم بمقاومتنا وثورتنا وفعلنا وردات فعلنا كما فاجأتكم ثورة أسقطت حكومة وأربكت تأليفها”.