أعلن النائب فؤاد مخزومي أنه “لن يسمي أحدا لتأليف الحكومة”. وقال، بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون خلال مشاركته في الاستشارات النيابية: “مطالب الشعب كانت واضحة وهناك خطة إنقاذية من يتبناها نحن ندعمه، وبالرغم من طرح اسمي حسان دياب ونواف سلام لم نسمّ أحدًا”.
بدوره، قال النائب اسامة سعد ان “لانتفاضة لديها حقوق وطالبت بمحاسبة من تولى السلطة طيلة هذه السنوات وتطالب بالتغيير أما الذي نراه فهو إعادة إنتاج هذه السلطة وإعادة نفس الأفكار والسياسات”. واعلن: “لم أسمّ أحدًا من الاسمين المطروحين لرئاسة الحكومة”.
اما النائبة بولا يعقوبيان فقالت بعد الاستشارات ان “اليوم انطباعي والكثيرين من الناس الموجودين من الشارع ان النهج مستمر في المحاصصة واننا امام مرشحَي محاور”. وقالت: “نريد حكومة مستقلين من اخصائيين لان مصائب اللبنانيين كبيرة”. واكدت انها طلبت من عون حكومة مستقلين اخصائيين من اشخاص لا علاقة لهم بالسلطة. واعلنت انها سمت الدكتورة حليمة قعقور لتشكيل الحكومة لأن المواصفات التي تحملها يمكنها أن تحل الأزمة كما انها تنطبق على كثر موجودين في الحراك.
في المقابل، أعلن النائب جميل السيد، بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، تسمية الوزير السابق حسان دياب لتأليف الحكومة العتيدة. وقال السيد، في تصريح: “سمّيت الدكتور حسان دياب والسبب الرئيسي لذلك أنه أكاديمي من خارج حلقة رؤساء الحكومات السابقين وهو تكنوقراط ما يلبّي بعض شروط المتظاهرين”، مؤكدًا أن “التسمية شيء والثقة شيء آخر بحسب شكل الحكومة”.
واعتذر النائب ادي ديمرجيان عن المشاركة في الاستشارات، معتبراً انها غير دستورية. كما لم يحضر النائب ميشال المر.