ارتسمت باكراً اليوم معالم المشهد الحكومي المتجه نحو تسمية الوزير السابق حسان دياب لتشكيل الحكومة. فكيف ينظر “الثوار” الى هذا التكليف، وكيف سيتلقف الشارع الخبر؟
العميد المتقاعد جورج نادر أكد لـ”المركزية” أننا لم نتخذ بعد موقفنا من الموضوع، وننتظر رد فعل الشارع، فنحن لا نقود الشارع إنما نعبّر عن نبضه. هناك رضى في بعض الاماكن وصمت وانتظار في اماكن اخرى”.
وأضاف: “فلننتظر إلى ما بعد الاستشارات قد لا تحصل تسمية وقد يعتذر دياب”.
في الموقف الشخصي، يعتبر نادر “اننا سنكون امام حكومة مواجهة، تتشكل من قبل فريق 8 آذار، وهذا أمر خطر جداً. عندما تحصل مواجهة بين فريقين في السلطة، ونحن ضدهما معاً، لا نريد ان تتحول الثورة عن مسارها، وقلنا “كلن يعني كلن” ولا نريد لا 8 ولا 14 آذار. الاثنان “أسوأ من بعض”.
وردا على سؤال عن رأيه بحسان دياب شخصياً قال: “نسمع عنه قضايا رشاوى وطبع كتاب عن إنجازاته، وغيرها من الامور، تتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لم نتأكد من صحتها. ونحن نعلم ان وسائل التواصل الاجتماعي تفبرك الاخبار في الكثير من الاحيان، لذا سننتظر للتأكد من المعلومات قبل إبداء رأينا، إذ لا يمكننا اتخاذ قرار بأمور لم نتأكد منها بعد”.