أثارت مادة سوداء تطفو على سطح مياه البحر قبالة الجية موجة من الخوف والقلق والرعب وتضاربت التأويلات والتخمينات، فالبعض اعتبرها تسربًا لمادة الفيول من البواخر التي كانت تفرغ حمولتها من الفيول في معمل الجية الحراري، والبعض الآخر رجح أن تكون غبارًا لحرق الإطارات المطاطية، وهذا الأمر عكس حالًا من الخوف، لاسيما لدى الصيادين، خشية أن يكون يتعرض الشاطئ في المنطقة لموجة جديدة من التلوث.
وهذا ما دفع بالعديد إلى الطلب من الجهات المعنية والقوى الأمنية ووزارة البيئة التحرك السريع والتحقيق بالأمر لمعرفة الأسباب والنتائج.