أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بعد لقائه وكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل أن وفداً من “القوات” سيتجه للقاء الرئيس المكلف، قائلا: “نحن لا نريد شيئاً في هذه الحكومة ولا نريد حقائب وأقصى تمنياتي أن يحذو الأفرقاء السياسيين حذونا وواضح ما يريده الناس.”
وأضاف: “البعض يحاول ان يلعب لعبة في غير وقتها وهي تسمية أخصائيين غير مستقلين وبيت القصيد أن تتشكل الحكومة من اخصائيين مستقلين ليسوا تحت سلطة القوى التي أوصلت خيارتها الى ما نحن عليه.”
وتابع: “الثلاثي الذي أيد الرئيس المكلف عليه أن يختار بين حكومة اخصائيين ليحفظوا مكانهم بالشكل وإلا لن يبقى شيء في البلد.”
وقال: ” مع احترامي للرئيس بري ولكن الجميع لا يجب ان يكون في الحكومة لتتمكن من فعل شيء ما”، مشيرا الى أن “التحدي الكبير اليوم على الفرسان الثلاثة الذين أتوا بالرئيس المكلف، ولو كان يهمهم الشعب اللبناني ما كنا وصلنا الى هنا.”
وتعليقا عما ورد في جريدة “الاخبار” عن اتصال مخابراتي سعودي بجعجع كم أجل تعيين تسمية رئاسة الحكومة، قال: “لو تصغر بعض الصحف في لبنان مخيلتها كان أفضل لها وللناس، وعلاقتنا جيدة مع السعوديين والإمارتيين والدول الصديقة للبنان ولكن موقفنا أمر آخر واجتمعنا 6 ساعات متواصلة حتى أخذنا قرارنا من تسمية رئيس الحكومة.”
وختم: “14 آذار بقيت وستستمر لأنها عبارة عن مشروع سياسي ولكن الموضوع اليوم ليس 14 آذار إنما انقاذ الوضع الاقتصادي، نحن بحاجة تدفقات مالية ضخمة للبنان والقوى الدولية لن تقدم شيئاً بمجرد وجود القوى القديمة عينها في الحكومة.”
