رأى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله أنّ “ما يحصل منذ بداية استقالة الحكومة مسرحيّة واليوم عدنا إلى المربّع الأوّل وعلينا جميعًا استخلاص العِبر بعد 17 تشرين”.
واعتبر، في حديث عبر الـ”mtv”، أنّ “النظام السياسي في لبنان سقط وليس التسوية فقط واختصار 3 قوى سياسية مجلس النواب بكامله لاقتسام المنافع منافٍ للدستور”، مضيفًا: “كان لدينا قرار مسبق بالخروج من الحكومة منذ سنة وليس الآن كي لا نبقى كشهود زور وكنّا نعلم حجم الانهيار الذي وصلنا إليه”.
وأشار إلى أن “عهد الرئيس ميشال عون لم يُنجز شيئًا سوى ثورةً شعبيّة والنظام الطائفي أثبت فشله وسقوطه وبقينا في الحكومة حفظًا على الحد الأدنى من مستوى معيشة الناس وكان هناك ثنائية تحكم مجلس الوزراء و”الاشتراكي” لن يُشارك في الحكومة المقبلة وخيار حكومة التكنوقراط ممتاز”.
ولفت إلى أنّ “قطع الطرقات يعني الاحتكاك الذي يأخذ الشارع نحو مكان آخر وهو إهانة للشعب اللبناني وخدمة للنظام الطائفي”، مشددًا على أنّ “الثورة انتصرت والدليل تصاريح رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف ورئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل”.
وتساءل: “ألم يصل العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية برضى أميركي؟”، وقال: “تمّ استهدافنا بدءًا بالوزير أكرم شهيّب ووزارة التربية مرورًا باستحضار ملف لرئيس “الاشتراكي” وليد جنبلاط وصولًا إلى تهمة الـ10 ملايين دولار للوزير وائل أبو فاعور”.
وأكّد أنّ “الإملاءات لا تمشي مع وليد جنبلاط ونحن في حوار دائم مع الإخوان في “حزب الله” وسنأخذ دورنا الطبيعي بالعودة إلى جذورنا والوقوف إلى جانب الفقراء والعمال”.
وختم: “البعض ما زال متمسّكًا بـ”جوع السلطة” والشهيد علاء أبو فخر كان قائدًا من قادة الثورة”، متابعًا: “لستُ متفائلًا بالإنقاذ وعلى السلطة أن تنتفض على نفسها ونحن في بلد لا يدفع الضرائب”.