ليس ثمة ما يوحي بأن “الثنائي الشيعي” في وارد تسهيل مهمة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب الذي يواجه معارضة متزايدة لتكليفه من بيئته السنية التي لم تتقبل اختياره لهذا المنصب من جانب “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، في وقت بقيت دار الفتوى على موقفها الرافض للأسلوب الذي اتبع لإيصال حسان دياب لمنصب رئاسة الحكومة، رغماً عن الغالبية العظمى من طائفته .
وشككت أوساط سياسية، عبر صحيفة “السياسة” الكويتية، بإمكانية قبول “الثنائي الشيعي” بما يقوله الرئيس المكلف من أنه يريد تشكيل حكومة اختصاصيين خالية من السياسيين، باعتبار أن من رفض هذا الطلب الذي أصر عليه الرئيس سعد الحريري، وكلفه ذلك الخروج من السباق الحكومي، فلن يوافق على ما يطالب به رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، لناحية إبعاد السياسيين عن الحكومة الجديدة، وهو ما يعتبره الحزب استفراداً له، في حمأة المواجهة الأميركية- الإيرانية.