اوقفت مخابرات الجيش في صيدا اللبناني ” م.د. “، احد مناصري الشيخ الموقوف احمد الأسير، علما أنه سبق واوقف في فترة سابقة على خلفية الملف نفسه.
وكانت مخابرات الجيش في الجنوب اوقفت في وقت سابق (فراس ق.) والمدعو رفيق د.، وهما أيضا من مناصري الاسير.
وكشف مصدر فلسطيني لـ “المركزية” أن نحو 35 مناصرا للأسير متجمعون في مخيم عين الحلوة الذي تواروا فيه اثر انتهاء معركة عبرا (23 حزيران 2013) ، فيما كان اشقاء الاسير واولاده قد غادروا مخيم عين الحلوة من خلال شبكات تهريب وقصدوا تركيا عن طريق سوريا وعلى دفعتين
وفي السياق عينه، اكد مصدر امني لـ المركزية” أن أنصار الاسير سيبقون موضع مراقبة ورصد من قبل القوى الامنية والعسكرية، لا سيما الذين شاركوا في احداث عبرا. لذا وبعد توقيف 15 منهم في صيدا في فترات سابقة لمعرفة مدى ترابطهم وعلاقتهم بانتحاريي الكوستا ودوروي، اوقف فرع مخابرات الجيش في الجنوب اللبناني فراس – ق بعدما كان الجيش اوقف اط – د، وهو أيضا احد مناصري الاسير على خلفية اتهامه بالمشاركة في احداث عبرا.
وشدد المصدر على أن العملية مستمرة لتوقيف جميع انصار الاسير الذين تبين انهم عادوا إلى العمل ضمن مجموعات لا تتعدى الواحدة الـ 5 افراد.
وطمأن المصدر إلى “أن في حال صدور عفو عام عن الموقوفين (وهذا مستبعد حتى اللحظة)، فإنه لن يشمل جماعة الاسير ممن تلطخت ايديهم بدماء الجيش في عبرا، وهم سيقضون مدة محكوميتهم في السجون اللبنانية وان وصلت الى 20 سنة”.
ودعا المصدر إلى عدم توفير بيئة حاضنة لهؤلاء الارهابيين في اي مكان خصوصا من خلال التعاطف مع اهالي موقوفي عبرا الذين يستغلون الوضع لاعادة التحرك، علما أن ابناءهم الموقوفين لدى القضاء اللبناني صدرت في حقهم الاحكام حسب الجرائم التي ارتكبوها في حق الجيش.