توافد المزيد من المحتجين إلى ساحة خيمة الاعتصام في حلبا لتأكيدهم أحقية مطالب الثورة، كما شهدت خيمة الاعتصام حلقة حوارية تحت عنوان “التنظيم المدني والسلطة”.
ثم أضيأت شجرة الميلاد التي جُهزت وزُينت من قبل خيمة اعتصام حلبا بساحة الاعتصام في حضور حشد من فاعليات وأهالي حلبا والبلدات المجاورة ورجال دين وطلاب مدارس .
وقد ألقى كاهن رعية حلبا للروم الأورثوذكس الأب فؤاد مخول كلمة قال فيها: “نأمل أن تكون هذه الجمعة بإضاءة شجرة الميلاد، جمعة محبة وتحقيق جميع الآمال. وقد كلفني المتروبوليت باسيليوس منصور مطران عكار وتوابعها للروم الاورثوذكس أن أنقل إليكم محبته وتحياته ومعايدته للجميع”.
وتابع: “يوم واحد يفصلنا عن عيد الميلاد، فلنرفع الصلوات والتضرعات بأن يعم السلام في العالم وفي وطننا الجريح الذي يئن تحت وطأة الصراعات الداخلية والخارجية”.
وختم: “نحن مع مطالب الناس أجمعين ولسنا مع قطع الطرقات وخاصة عن عكارنا الحبيبة. يكفي أن الدولة منذ عقود ناسية أن في شمال لبنان محافظة هي محافظة عكار التي تعاني من الإهمال، ونحن مع الجيش اللبناني ومع القوى الأمنية”.
كما ألقى غيث حمود بإسم المحتجين في خيمة اعتصام حلبا كلمة هنأ فيها العكاريين جميعا وخصوصًا المسيحيين.ثم قدم أعضاء الهيئة النسائية في خيمة اعتصام حلبا ضيافة العيد بعد إضاءة الشجرة، فحفلة فنية مع عشاق المقام .