لا تزال منطقة البترون تعاني من انقطاع المياه منذ أكثر من عشرة أيام بعد تسرب زيبار الزيتون لمجرى نهر الجوز ونبع دله والغواويط الذي يغذي منطقة البترون بمياه الشفه والري. وأطلق الأهالي صرخة مطالبين المسؤولين باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة ضخ المياه للمنطقة، مشيرين إلى المصاريف الإضافية التي يتكبدونها لشراء المياه في ظل الأزمة المعيشية الحالية.
وكان قائمقام البترون روجيه طوبيا أصدر قرارًا يقضي بإقفال معاصر الزيتون على أن يصار إلى إعادة ضخ المياه بعد صدور نتائج الفحوصات المخبرية التي تجريها مؤسسة مياه لبنان الشمالي.
وجال خبراء مختصون، بمبادرة من أهالي قرى وبلدات منطقة البترون المعنية، على مجاري النهر والنبع ومحطة الضخ، وتبين أن هناك روائح كريهة تنبعث من مجرى النهر ناتجة عن عطل وانسداد في قساطل شبكة الصرف الصحي. وباشرت الجهات المختصة بالعمل على تصليح العطل وإجراء اللازم بموازاة الفحوصات المخبرية للمياه وانتظار نتائجها والتأكد من صلاحيتها وخلوها من أي مادة ملوثة ليصار الى إعادة ضخ المياه الى البلدات والقرى البترونية.