شكر نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد “المشاركين في زيارة السجون الذين كانوا خير دليل على رسالة المحاماة الإنسانية”، مثنيا على “تعاونهم واندفاعهم، والذي من شأنه أن يحفزنا لمزيد من العمل الإنساني، نؤكد من خلاله رسالة المحاماة الحقيقية في الدفاع عن الإنسان”.
وشدد، خلال ترؤسه، في دار النقابة في طرابلس، اجتماعًا للجنة السجون في نقابة المحامين “لمناقشة المعطيات التي حصل عليها المحامون جراء زيارة السجون يوم الأحد الماضي”، على “أهمية التعاون المثمر مع نقابة المحامين في بيروت”، قائلا: “حريصون على العلاقة المثمرة مع نقابة المحامين في بيروت، لما فيه مصلحة النقابتين، فصحيح أن نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس مستقلتان، لكنهما متوحدتان على الأهداف العليا والاستراتيجية العامة لمصلحة المحامين”.
وثمن المراد “موقف القضاة في التعاون مع هذة الحالات الإنسانية، إضافة إلى التعاون الملفت من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وقائد سرية درك طرابلس وآمر سجن طرابلس ومسؤول القلم العدلي في السجن الذين أعلنوا استعدادهم لتزويدنا بجداول شهرية عن ملفات المساجين القانونية”.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على: “فرز الملفات حسب الفئات الثلاث (عدم حضور الجلسات، دفع الغرامات والرسوم، محاولة تسريع طلبات تخفيض العقوبات)، وضع آلية للعمل، وتوزيع الأساتذة على مجموعات متخصصة بحسب الفئات والمناطق، ليتم البدء بالعمل عليها – التحقق والتأكد من عدم متابعة أي محام للملفات المنوي العمل عليها – العمل على زيارةٍ مشتركة من نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، إلى المحكمة العسكرية، الاتفاق على الإجراءات المنوي العمل عليها في الملفات المتعلقة بالمحكمة العسكرية”.
كما تقرر الاجتماع يوم الاثنين في 29 الجاري، الساعة 12 ظهرا لتوزيع الملفات بعد فرزها.