تمكن عدد من النازحين السوريين العودة إلى بلجهم عبر معبر القاع الحدودي، رغم الطقس العاصف الذي سيطر على المنطقة. فيما تأجلت العودة لنازحين من عرسال عبر الزمراني إلى القلمون إلى موعد لاحق.
وأشرف الأمن العام اللبناني والمنظمات الدولية على الترتيبات بعد حضور الأهالي ونجاح حافلة بالوصول إلى الحدود الدولية قادمة من محافظة حمص السورية حملت العائدين وأمتعهتم.
كما انطلقت من النبطية، قافلة تقل 300 سوري عائدين طوعًا إلى بلدهم، ضمت حافلة وعشرة باصات و100 سيارة “بك أب”، بعد تأخر وصول الباصات من سوريا لأكثر من ست ساعات نتيجة العاصفة الثلجية.
وكان تجمع حوالي 300 شخص في “مدرسة عبد اللطيف فياض، أحضروا امتعتهم وحاجياتهم بإشراف ضباط الأمن القومي في شعبة الاستقصاء في الأمن العام في الجنوب، وسط انتشار للجيش وفي حضور عضو اللجنة المركزية لملف النازحين في التيار “الوطني الحر” المهندس خليل محمد رمال، رئيس “رابطة العمال السوريين” مصطفى علي منصور، رئيس الرابطة في الجنوب محمد كراف ونائبه سليمان النعيمي ومندوبين عن الجمعيات العاملة في إطار الأمم المتحدة من ضمنها “جمعية شيلد”.
وعمل موظفو وزارة الصحة – مصلحة الصحة في النبطية على تلقيح الأطفال العائدين، بينما تولى عناصر من الأمن العام تأمين المأكل والمشرب للعائدين.
وانطلقت القافلة باتجاه حاصبيا ومرجعيون وإبل السقي، بمواكبة سيارتين للصليب الأحمر اللبناني وقوة من الجيش والأمن العام حتى المصنع و100 سيارة بك أب تنقل أمتعة العائدين وأغراضهم.