IMLebanon

عزوف سنّي يصعّب مهمة دياب

كتب محمد شقير وخليل فليحان في صحيفة الشرق الأوسط:

اصطدمت مساعي رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب للانتهاء من تشكيل الحكومة، بعزوف سُنّي عن قبول شغل حقائب فيها، إضافة إلى اعتراض رئيسي الجمهورية والبرلمان ميشال عون ونبيه بري على بعض الأسماء، ومطالبته بـ«التروي» في الاختيار.

لكن دياب يواصل مساعيه بحثاً عن أسماء لا تُصنّف على خانة الاستفزاز أو التحدّي لتيار «المستقبل» بزعامة رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، وأيضاً لـ«الحراك الشعبي» الذي يُفترض بالحكومة الجديدة أن تلبي طموحاته، في استجابتها لمطالبه، آخذة بنصيحة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل لمن التقاهم في زيارته الأخيرة لبيروت.

وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن عون وبري طلبا من دياب «التروي» بتأليف الحكومة لأسباب عدة، منها أن عدداً ممن رشحوا لتولي حقائب وزارية في اللائحة «غير معروفين»، وأن «الحاجة ملحة لمعرفة معلومات عن سيرهم الذاتية وخبراتهم».