رأى قائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي أن “ما يحدث في إدلب جزء من مشروع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتدمير المنطقة.”، وقال: “يجب وضع حد للمتاجرين بدماء ومنازل السوريين، ووقف هذه الحرب المدمرة وبناء مظلة تجمع كل القوى الوطنية التي تحمي المواطنين وتحفظ كرامتهم”.
وأضاف، عبر حسابه على “تويتر”: “أبوابنا مفتوحة لأهلنا في إدلب، يمكنهم التنسيق مع القوى العسكرية الإدلبية المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية للتوجه إلى مناطقنا”.
ويتعرض ريف إدلب الجنوبي منذ أسبوعين لتصعيد في قصف تشنه طائرات سورية وأخرى روسية، يتزامن مع تقدم لقوات النظام على الأرض في مواجهة الفصائل المقاتلة، على رأسها “هيئة تحرير الشام” وتحديدًا في محيط مدينة معرة النعمان، التي تُعد ثاني أكبر مدن محافظة إدلب.
وأورد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في بيان، أن “بين 12 و25 كانون الأول، نزح أكثر من 235 ألف شخص من شمال غرب سوريا”، مشيرًا إلى أن كثيرين منهم فروا من مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات في محيطها، وجميعها باتت شبه خالية من المدنيين.