نفذ عدد من المحتجين وقفة أمام منزل الرئيس المكلف حسات دياب في تلة الخياط رفضًا لتكليفه وتشكيله الحكومة، مرددين شعارات تطالبه بالتنحي عن التشكيل وبأن يكون رئيس الحكومة “من رحم الحراك حتى يحارب الفساد”. كما أطلق عدد منهم مفرقعات بالقرب من المنزل.
كما أقفلت الطرقات الداخلية المؤدية إلى منزل دياب بعوائق حديدية، مع انتشار كثيف للقوى الأمنية في المكان.
وقال جاد داغر أحد مؤسسي حزب “سبعة”: “رسالتنا للسيد دياب عبر تحركنا أمام منزله، أنه ليس الشخص المناسب للمرحلة. نحن بحاجة لشخصية تؤمن حدًا أدنى من الإجماع الوطني والحيادية من أجل ادارة مرحلة انتقالية خطيرة. وهو ليس مستقلا وتكليفه من قبل أحزاب السلطة فئة 8 آذار حصرا، كان مستفزا بالشكل والمضمون تجاه شريحة واسعة من المجتمع. إضافة إلى أنه كان جزءا من حكومة لون واحد سنة 2011، ويعتبر جزءا من السلطة”.
وختم: “على الأحزاب الأساسية من 8 و14 آذار أن تتفق غصبًا عنها احترامًا للناس، وتختار رئيس وزراء مستقلًا مناسبًا للمرحلة، خاصة وأننا ذاهبون إلى انتخابات نيابية مبكرة”.
وكانت قد انطلق 11 باصًا من طرابلس باتجاه بيروت، للتجمع أمام منزل دياب.