قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن «حزب الله» اللبناني يعمد جاهداً إلى ترسيخ نفوذه بالجنوب السوري، ولا سيما في محافظة القنيطرة على مقربة من الحدود مع الجولان السوري المحتل، وذلك عبر العمل على استقطاب الرجال والشبان وتجنيدهم في صفوفه مقابل مبالغ مالية واللعب على الوتر الديني والمذهبي.
وتتركز عمليات «التشيُّع» في مدينة البعث وبلدة خان أرنبة، فيما يلجأ الشبان والرجال إلى الانضمام للميليشيات الموالية لـ«حزب الله» هرباً من ملاحقة أجهزة النظام الأمنية بشأن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، ونظراً لتردي الأحوال المعيشية مع انعدام فرص العمل.
وكان المرصد السوري أشار في شهر سبتمبر (أيلول)، الماضي، إلى أن قوات «حزب الله» اللبناني واصلت مساعيها الهادفة إلى إخضاع محافظة القنيطرة لسيطرتها الكاملة، وذلك عبر رؤوس أموال متنفذين في المنطقة، بالإضافة للسيطرة على المنشآت والدوائر الرسمية من خلال أصحاب نفوذ موالين لها في المنطقة. هذا وينتشر عناصر «حزب الله» في عموم محافظة القنيطرة، ويتخذون من مدينة البعث وبلدة خان أرنبة مراكز رئيسية لهم.
