نفذ سائقو الشاحنات في مرفأ بيروت إعتصاما عند الباب رقم 14، رفضا ل”الصرف التعسفي والسماح للسائقين غير اللبنانيين بقيادة الشاحنات.
ورفع المعتصمون الأعلام اللبنانية واليافطات المطالبة بعدم حرمانهم من أبسط حقوقهم في العمل وسط إنتشار القوى الأمنية في المكان.
واصدر المعتصمون بيانا “اسفوا فيه إلى أنهم لم يلقوا الآذان الصاغية، رغم المراجعات المتكررة وبمطالبهم المحقة، متهمين ” إدارة شركات النقل التي تعمل في المرفأ بمخالفة القوانين المرعية الإجراء، خصوصا قانون العمل، وبقيامها بإستخدام سائقين من غير الجنسية اللبنانية”.
وطالبوا “بتنفيذ القوانين من الجهات المسؤولة، خصوصا وزارات العمل والأشغال العامة والنقل والداخلية والبلديات والأجهزة التابعة لها، حماية اليد العاملة، وتنظيم عملها لايصال كل صاحب حق حقه”.
وختم البيان:” نرفع الصوت من أجل تطبيق القوانين، ومطالبة الهيئات المسؤولة من وزارات العمل والأشغال والداخلية وإدارة المرفأ والأجهزة المعنية، بوقف التجاوزات والمخالفات وإلزام أصحاب شركات النقل بإستخدام السائقين اللبنانيين الذين يقفون أمام الشركات طلبا لفرصة عمل”، واعدين ب”مواقف تصعيدية في حال عدم التجاوب مع مطالبنا المحقة”.
وأكد رئيس الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبدالله الذي شارك في الإعتصام “تضامنه مع مطالب سائقي الشاحنات”، داعيا إلى “حماية حق العمل المقدس للعمال اللبنانيين، في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة”.