بعد هروب المدير التنفيذي السابق لمجموعة رينو-نيسان كارلوس غصن من اليابان الى لبنان، رحب عدد من اللبنانيين به ودعوا لتوزيره في الحكومة الجديدة علّه ينقذ لبنان كما أنقذ شركة رينو-نيسان سابقا من الانهيار الاقتصادي.
وغرد الوزير السابق فادي عبود عبر حسابه على تويتر، قائلا: “انظر إلى مجيئ كارلوس غصن إلى لبنان كزيارة طبيب، اختصاص برع به السيد غصن اسم هذا الاختصاص cost cuttingالحجم المالي لنيسان ورينو وميتسوبيشي اكبر من لبنان حولها من شركات خاسرة إلى رابحة وهو اختصاصي باغتيال الهدر المرض المميت في لبنان. ربما إذا سلمناه المالية تبدأ رحلة الإصلاح الجدية”.
ولاقت تغريدة عبود ترحيبا من بعض الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهجوما من البعض الاخر، فرد من جديد: “الحق معكم لا كارلوس غصن ولا غيره في يخلص البلد! الإصلاح مستحيل وهذا الشخص متهم ومذنب وعميل. اقتراحي كان افتراضياً والأرجح الرجل غير مهتم ابداً! اللبناني كفر بالموجود وبالذي سيأتي باسم الإصلاح والخبرة لا تعني انها ستنجح في لبنان. سنبقى بما نحن فيه ولن نتوقف عن نظريات المؤامرة والعميل”.
كما دعا رئيس حركة “النهج “النائب السابق حسن يعقوب عبر” تويتر” الى توزير كارلوس غصن ليساعد لبنان في خبرته.
وغرد الصحافي محمد زبيب عن العلاقة التي تجمع غصن بلبنان، فقال: “الفار كارلوس غصن اشتهر كمدير تنفيذي في نيسان ورينو، فماذا عن نسخته اللبنانية؟
– مصرفي، عضو مجلس ادارة “سردار بنك”.
– ملّاك، يمتلك نصف مشروع “سيدرار” الذي يبني فيلات فخمة على تخوم محمية الارز. بالاضافة الى مشاريع عقارية مختلفة.
– ويستحوذ على حصة 40% من شركة “نبيذ من لبنان- اكسير”.