دخل أكاديميون على خط المواجهة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومعارضيه، حول مشروع “قناة إسطنبول”، مؤكدين أن الأضرار التي ستسببها القناة ستشمل مجالات عديدة، وستكون “غير قابلة للإصلاح”.
وقال أكاديميون شاركوا في تقرير لجمعية حماية الطبيعة، إن أضرار “قناة إسطنبول” ستطال تركيا واقتصادها وبيئتها، وهي غير قابلة للإصلاح.
وبحسب التقرير، فإن المشروع الذي يصل البحر الأسود بمرمرة من خلال آخر مناطق الغابات المتبقية بإسطنبول، سيحمل مياه شاطئ البحر الأسود الملوّثة إلى النظام البيئي النظيف لبحر مرمرة.
كذلك سيقود التطوير الحضري الجديد الناجم عن مشاريع الجسر الثالث على مضيق البوسفور ومطار إسطنبول الجديد وقناة إسطنبول، إلى فقدان حياة بحرية فريدة قبالة شواطئ المدينة، فضلا عن ضياع آخر غابات متبقية من المدينة القديمة.
كما ستؤدي الأضرار التي ستلحق بالمياه الجوفية في إسطنبول إلى تدمير الأراضي الخصبة في منطقة “تراقيا الشمالية” بشكل كبير، الأمر الذي سيؤدي أيضا إلى تدهور سريع في جزء من الأراضي الصالحة للزراعة، والتي تبلغ مساحتها 66 ألف هكتار، ويقع معظمها في الجزء الشمالي من المدينة.