أصدرت لجنة كفرحزير البيئية بيانا دعت فيه الى “التحرك الشعبي امام مصانع الاسمنت العاملة بالبتروكوك ومحطات توليد الكهرباء وبواخر توليد الموت العاملة بالفيول حتى إقفالها”.
ولفتت اللجنة إلى أن “هذه المواد الجهنمية التي تحرق في أفران مصانع الاسمنت ومحطات الكهرباء وبواخرها، هي أسرع وسيلة لقتل الشعب اللبناني. لقد أضحى من الضرورات الوطنية والإنسانية إقفال مصانع الاسمنت ومحطات الكهرباء فنحن لا نريد إسمنت وكهرباء مجبولين بأرواح اهلنا وبحياة أطفال لبنان”.
وسألت: “من يصدق أن بلد الشلالات والأنهار والشمس والريح يولد الكهرباء بواسطة الفيول من اجل بعض الأموال السامة التي يجنيها مرتزقة الفساد، من صفقات الفيول ومن فساد مافيا الاسمنت؟ من يصدق ان صناعة الاسمنت الخطيرة العاملة على البتروكوك القاتل تقع بين بيوت الناس، وفوق مياههم الجوفية، ما يعتبر حرب إبادة جماعية، تحصد ارواح سكان لبنان الشمالي المنكوبين؟”.
واشارت ان “الاسمنت يمكن استيراده بثلث ثمن الفساد والرشوة والدمار الذي تبيعه مافيا الاسمنت للشعب اللبناني، ومحطات وبواخر توليد الكهرباء يمكن استبدالها فورا ببواخر عاملة على الغاز الطبيعي”.
ودعت “أحرار لبنان من المناطق كافة الى المشاركة في الاعتصام الذي دعا اليه الائتلاف الشعبي، ضد المقالع والكسارات ومصانع الاسمنت امام مصانع أسمنت شكا، بانتظار تحديد التوقيت المناسب قريبا. وكبند اول من بنود ثورتنا البيئية الخضراء البعيدة عن اي عمل سياسي، ضرورة منع استخدام البتروكوك والفيول في مصانع الاسمنت ومحطات وبواخر الكهرباء، لان ثمنهما المنخفض جدا له ثمن مرتفع جدا هو حياة اللبنانيين”.