أشار المكتب الإعلامي في الجامعة اللبنانية، في بيان، إلى أن “بعد تداول وسائل الإعلام موضوع القرار القضائي الصادر عن الهيئة الاتهامية في بيروت، كنا نتمنى لو كان للمخلصين للجامعة اللبنانية موقف يوم كان يتم تشويه صورة البروفسور فؤاد أيوب العلمية والأكاديمية والشخصية.”
وأضاف البيان: “المسألة ليست موضوع حريات وإنما مسألة ادعاءات كاذبة هدفها ضرب مصداقية الجامعة ورئيسها، في وقت نجح فيه رئيس الجامعة في معالجة العجز المالي السابق للجامعة ووقف الهدر ومكافحة الفساد ووضع الأسس السليمة للعمل المؤسساتي وتحرير الجامعة من تراكمات الأخطاء على مدى السنوات الماضية وتمكين الجامعة من الوفاء بالتزاماتها كمؤسسة تعليم عال أولى في لبنان وسط ظروف صعبة ومعقدة. وبد أن يتم دعم رئيس الجامعة في مساعيه لتعزيز وضع الجامعة والحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي، كان من يدعون الغيرة على الجامعة يتحركون بشكل ممنهج لتشويه كل خطوة إصلاحية وتطويرية يقوم بها رئيسها .”
وختم: “من يريد الخير للجامعة لا يتصرف بهذه الطريقة غير المسؤولة ولا يستخدم الإعلام لشن الهجمات التي تخلق أجواء الاضطراب وعدم الاستقرار في الجامعة لا سيما على مستوى هيئاتها الأكاديمية والإدارية والطلابية”.