بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا الوضع في سوريا، وأكدا ضرورة استمرار الحرب المشتركة ضد الإرهاب، وأهمية تعزيز العملية السياسية في سوريا.
وقال الكرملين: “تبادل الجانبان وجهات النظر حول سوريا، وأطلع بوتين ماكرون على التقدم المحرز في تطبيق الاتفاقات الروسية التركية في شمال شرقي سوريا وإدلب”.
وأضاف: “أكد زعيما البلدين على ضرورة مواصلة الحرب المشتركة على الإرهاب بحزم، وشددا على ضرورة تعزيز العملية السياسية في سوريا وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين هناك”.
كما تناولت محادثة الزعيمين الملف الليبي، حيث أبديا دعمهما للتسوية السلمية للنزاع، معربين عن دعم موسكو وباريس للجهود السياسية الدبلوماسية الرامية إلى ذلك، وتلك المبذولة بوساطة الأمم المتحدة وألمانيا.
كما تطرق بوتين وماكرون إلى سير التسوية الأوكرانية، مع التشديد على أهمية تطبيق “مجموعة التدابير” المنصوص عليها في اتفاقات مينسك والقرارات التي تم تبنيها في “صيغة نورماندي” في 9 كانون الاول من العام الماضي في باريس.
وأعرب الرئيسان عن قلقهما إزاء التصعيد الإقليمي المحتمل إثر اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.