Site icon IMLebanon

هكذا علّق السياسيون على مقتل سليماني

نعى سياسييون قائد فيلق القدس قاسم سليماني وفي مستهلهم،  الامين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله​ حيث أشار الى  أن القصاص العادل من قتلته المجرمين الذين هم أسوأ أشرار هذا ​العالم​ سيكون مسؤولية وأمانة وفعل كل المقاومين والمجاهدين على امتداد العالم”.

وأكد ان “القتلة الاميركيين لن يستطيعوا إن شاء الله أن يحققوا اياً من أهدافهم بجريمتهم الكبيرة هذه، بل ستتحقق كل أهداف الحاج قاسم بفعل عظمة روحه ودمه وعلى أيدي اخوانه وأبنائه وتلامذته المقاومين والمجاهدين من كل شعوب أمتنا التي ترفض الذل والخضوع للمستكبرين والمستبدين”.

بدوره، غرد النائب اللواء جميل السيد عبر “تويتر”: “العراق بعد صدام ركبه الأميركيون على الطريقة اللبنانية، وقسموه بين شيعي وسني وكردي، يعني لا دولة، وبهذه التفرقة ثبتوا إحتلالهم فيه وينهبون خيراته!”.

وسأل: “ماذا بعد إغتيال سليماني والمهندس؟! قد تبقى دولة العراق مشتتة إلى حين، لكن شعبه سيضع الأميركي بين حرب إستنزاف طويلة، أو الرحيل…”

أما  حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، فقال على “تويتر”: “إغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ضربة موجعة ولكن أعتقد بأن ترامب سيدفع ثمناً أكبر من الثمن الذي دفعه محور المقاومة”.

كما نعى رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية قائد فيلق القدس قاسم سليماني بالقول: “الشهيد قاسم سليماني رجل عظيم دافع عن قناعاته حتى الرمق الأخير.. ناصر الحق وانتصر للحقيقة..”

وأضاف عبر “تويتر”: “العزاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولسماحة القائد الإمام السيد علي الخامنئي ولحزب الله وسماحة السيد حسن نصرالله وفصائل المقاومة في منطقتنا.”

واعتبر رئيس الحركة “الشعبية اللبنانية” النائب مصطفى حسين، في تصريح “ان الاسلوب الاميركي لم يتغير لجهة اعتماده القتل والعنف”، محذرا من “ان المنطقة لن تستقر طالما ان الاميركيين يعبثون فيها لتحقيق مكاسبهم ومصالحهم”.

واذ تقدم النائب حسين بالتعازي ل”محور المقاومة بشكل عام، وللعراقيين والايرانيين بشكل خاص باستشهاد قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما”، استذكر “دورهم الكبير في القضاء على ارهاب داعش في المنطقة”. كما استذكر دور سليماني “في دعم قوى المقاومة في وجه العدو الصهيوني”.