رَست أسماء الوزراء السنّة بنحو شبه نهائي، ومن الصعب تعديلها نتيجة الجهود المضنية لجمعها وضمان قبولها الدخول الى حكومة حسان دياب. فبالإضافة الى رئيس الحكومة، رست الصيغة المقترحة على كل من المهندس في عالم الاتصالات عثمان سلطان وهو قريب للسيد توفيق سلطان الذي ذكّاه واقترحه «اللقاء التشاوري» والنائب فيصل كرامي الذي تبلّغ منه الاستعداد للعودة الى لبنان من الخليج، وطارق المجذوب لوزراة التربية، والقاضي فوزي ادهم لوزراة الداخلية بعدما سقط إسما ضابطين متقاعدين طُرحا لها قبل ايام.
أما وزير «المردة» فما زال مُكتّماً عليه في انتظار لقاء يعقد بين دياب وموفد لزعيم تيار «المردة» سليمان فرنجية في الساعات المقبلة، وسط ترجيح أن يسمّي فرنجية مهندساً مدنياً قريباً منه لهذه الحقيبة.