بعد مقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني في ضربة صاروخية استهدفته قرب مطار بغداد، توعد القائد السابق للحرس الثوري الايراني واشنطن بـ”الانتقام” لمقتل سليماني، وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني ان هذا سيجعل إيران أكثر حسما في مقاومتها ضد الولايات المتحدة”.
كما اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان استهداف سليماني يحمل مخاطر كبيرة وعلى واشنطن تحمل تداعيات مغامراتها .
أما في واشنطن، أكّد البنتاغون في بيان أنّ اغتيال سليماني تمّ بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأنّ الجيش الأميركي نفّذ هذه المهمة.
واكد البنتاغون ان استهداف سليماني تم بطائرات اميركية بدون طيار وترامب قد تابع العملية بنفسه، ونقلت نيوزويك عن البنتاغون ان منظومة باترويت الصاروخية الاميركية المستقرة في البحرين في حالة الانذار القصوى.
فيما اعتبر نواب في الكونغرس أن “خطوة ترامب خطيرة ومتهورة وتجعلنا أقرب إلى حرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط”.
ودعت الولايات المتحدة مواطنيها الى مغادرة العراق فوراً.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: “نقدم دعما كاملاً لكل خطوة تقوم بها الولايات المتحدة”.
وأضاف مصدر في الوزارة في تصريحات صحفية الجمعة أن “سليماني كان يخدم بإخلاص قضية الدفاع عن مصالح إيران الوطنية”، وقال: “نعرب عن أخلص التعازي للشعب الايراني”.
وعلقت الخارجية الصينية على مقتل سليماني بالقول: “نعارض دائما استخدام القوة ونتابع الوضع عن كثب”.
ودانت الخارجية السورية بأشد العبارات “العدوان الإجرامي الأميركي الغادر الذي أدّى الى مقتل سليماني”.
في حين أن الخارجية الفرنسية، اعتبرت أن “الأولوية للاستقرار في الشرق الأوسط”، لافتتة إلى أننا “سنكون على اتصال مع شركائنا والقوى الإقليمية بخصوص إيران”.
كما أعلنت متحدثة باسم الحكومة الألمانية أن الضربة الأميركية في العراق التي قتلت قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني أن التحرك الأميركي كان كرد فعل على سلسلة من الاستفزازات العسكرية التي تتحمل مسؤوليتها إيران”.