أقيمت في طرابلس، وقفة تضامنية مع الدكتور عصام خليفة، شارك فيها أساتذة وطلاب جامعيون ونقابيون وناشطون، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف ضاهر وكتاب وأدباء.
واستغربت المجموعة الداعية للوقفة في بيان، “الطريقة التي يتعامل بها القضاء مع الدعوى التي رفعها رئيس الجامعة الدكتور فؤاد ايوب ضد خليفة في موضوع شهادته عن أحقية أيوب بدرجات على الراتب مع مفعول رجعي”. ورأت أن “افتراض النية الجرمية عند خليفة، ذي الخلفية الاكاديمية والنقابية والثقافية والنضالية التي طبعت مسيرته الانسانية خلال نصف قرن، لهو مصدر استغراب ودهشة عند المشاركين وكل من عرف خليفة في آن، وأن حسن النية ونبل الدوافع عند مناضل تاريخي ضد الفساد، ينسفان أي نية جرمية عند خليفة”.
وأكدت “التضامن التام والثابت مع خليفة”، ورأت في ملاحقته “تضييقا على الحريات عموما، وعلى حرية التعبير خصوصا، ويزيد من خطورة القضية”. وشددت على أن “خليفة شكل وما زال، رمزا في الجامعة اللبنانية، مما يؤشر الى الرغبة في الاقتصاص من تاريخ هذه المؤسسة الاكاديمية والوطنية العريقة”.
وشددت على “مقاومة، الى جانب كل المنتفضين وهيئات المجتمع المدني، محاولات استحضار النظام الأمني السيىء الذكر، والذي دفنه اللبنانيون الى غير رجعة”، وحذرت “السلطة السياسية من مغبة اعتماد القمع كجواب على مسلسل الأزمات، وخصوصا الأزمات المالية والنقدية والاقتصادية”، ودعت “نقابتي المحامين إلى تحمل مسؤوليتهما في الدفاع عن الحريات، فهما حصن يلجأ إليه الأحرار والناشطون والمظلومون في هذا البلد المقهور”.