اعتصم 38 عاملًا في بلدية الميناء، أمام مقر البلدية، بمشاركة إمام مسجد العالي الشيخ سامي ملك وعدد من ناشطي “الحراك الشعبي”، احتجاجًا على عدم قبض رواتبهم منذ حوالي الشهر ونصف الشهر، بسبب إقفال البلدية أبوابها بعد حادثة انهيار سقف منزل عائلة الكاخية على رؤوس أولادهم مما أدى الى وفاة شخصين من العائلة.
وطالب ملك باسم المحتجين رئيس البلدية عبدالقادر علم الدين والأعضاء، بـ”تقديم استقالاتهم فورا”، محذرًا من “اتخاذ إجراءات تصعيدية أمام منازل الأعضاء والرئيس، فالعمال يعيشون أزمة اقتصادية ومعيشية صعبة جدا”.
ولفت إلى أن “العمال يعملون في البلدية بصفة مياومين، مما يعني أنهم لن يقبضوا رواتبهم ما دامت أبواب البلدية مقفلة”.
كما حصلت عملية تدافع بين العناصر الأمنية المولجة حماية البلدية وبعض الناشطين في “الحراك الشعبي”.