لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الى ان “باب السلام في لبنان، هو تشكيل حكومة متحررة من تدخل الأحزاب فيها وأصحاب النفوذ السياسي”.
وقال الراعي خلال ترؤسه قداس يوم السلام العالمي في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي: “هؤلاء إذا واصلوا نهج المحاصصة والإقصاء والتفرد، يفشلون الحكومة في مهدها، ويعادون الشعب اللبناني بعد ثمانين يوما من انتفاضته، وكأنه لم يفعلها. فتيقظوا أيها المسؤولون السياسيون، وتجردوا من مصالحكم الخاصة وحساباتكم، ولا تعتدوا بمالكم وعتادكم ومكانتكم، بل كونوا صانعي سلام. فيكفيكم هدما للدولة ومؤسساتها، وزجا لها في مزيد من حالات الإفلاس، وإفقارا للشعب، وانتهاكا لكرامته. وفي كل حال يبقى رجاؤنا وطيدا بالله وحده، القادر على مس الضمائر وتحرير القلوب. وإليه نصلي من أجل هذه الغاية”.