Site icon IMLebanon

دعوات دولية لضبط النفس في العراق وإيران!

برزت، الاثنين، دعوات دولية الى ضبط النفس في إيران والعراق. في المقابل، برزت دعوات ايرانية للانتقام ردا على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

الصين: انتقدت الصين الولايات المتحدة قائلة إنها “تعمق التوتر في الشرق الأوسط بسبب التدخل العسكري وذلك في إطار مواجهة بين واشنطن وطهران وحثت جميع الأطراف المعنية على ممارسة ضبط النفس لضمان تحقيق السلام والاستقرار”.

وقال قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية إن “بكين تحث الولايات المتحدة كذلك على عدم إساءة استغلال القوة”.

وقال قنغ تعليقا على تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض عقوبات على العراق إن “الصين تعارض الاستخدام الجائر للتهديد بالعقوبات”.

ألمانيا: من جهته، أعلن وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس أن التهديد بفرض عقوبات على العراق لا يجدي نفعا، وذلك بعدما حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن بغداد قد تتعرض لعقوبات “لم يروا مثلها من قبل مطلقا” إذا أجبرت القوات الأميركية على المغادرة.

وقال ماس لإذاعة دويتشلاند فونك العامة “لا أعتقد أن إقناع العراق بالتهديد سيجدي وإنما بالحوار”.

وأضاف الوزير أن ألمانيا ستبحث مع بريطانيا وفرنسا اتفاق إيران النووي اليوم وسترد الدول الثلاث هذا الأسبوع على إعلانات إيران الأخيرة بشأن الاتفاق.

وكانت إيران قد أعلنت يوم الأحد أنها ستتخلى عن القيود على تخصيب اليورانيوم لتتخذ بذلك خطوة أخرى في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية الست في عام 2015.

اليابان: بدوره، جدد رئيس وزراء اليابان شينزو آبي التأكيد على خططه لنشر قوات الدفاع الذاتي في الشرق الأوسط لضمان سلامة السفن اليابانية في المنطقة، وذلك رغم تصاعد التوتر بعدما قتلت الولايات المتحدة قاسم سليماني القائد بالحرس الثوري الإيراني.

ودعا آبي في مؤتمر صحفي تلفزيوني الدول المعنية إلى بذل جهود دبلوماسية لتخفيف التوتر وتجنب المزيد من التصعيد.

المكسيك: وأعلنت المكسيك أنها قلقة بشأن الأحداث الأخيرة في العراق وإيران وطالبت كل الأطراف المعنية بممارسة ضبط النفس وتجنب تصعيد التوتر الإقليمي.

وصوت البرلمان العراقي الأحد لصالح مطالبة القوات الأميركية وغيرها من القوات الأجنبية بالانسحاب من البلاد مع تنامي رد الفعل على قتل الولايات المتحدة لقائد عسكري إيراني بارز. وشدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديداته باستهداف مواقع ثقافية إذا ما ردت طهران على الهجوم.

ومما يعمق الأزمة التي عززت المخاوف من نشوب صراع كبير في الشرق الأوسط، قالت إيران إنها “بصدد اتخاذ خطوة أخرى لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى الكبرى الست عام 2015”.

وكتب وزير خارجية المكسيك على تويتر: “وفقا للمبادئ الدستورية للسياسة الخارجية، تقدر المكسيك قيمة الحوار والتفاوض في حل النزاعات الدولية”.