شددت وزيرة الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ندى بستاني على “الحاجة إلى سدود حتى تصب كل المياه فيها ليتم توزيعها على المواطنين، فلولا هذه السدود لكانت مياه الأمطار ذهبت هدرًا نحو البحار، علما بأن هناك خطة وطنية للمياه والصرف الصحي تم تحديثها، وقريبًا ستطلقها وزارة الطاقة”.
ولفتت، خلال تفقدها سد المسيلحة، في حضور المتعهد “باتكو” والاستشاري liban consulte وسابا مخلوف عن محطة التكرير، إلى أن “السد في فترة تجريبية، وهناك فترة بين السنة والسنتين للانتهاء من الأشغال الإضافية المتبقية، وخلال هاتين السنتين سيوزع على قطاع الري وعند انتهاء العمل في محطة التكرير، ستصل مياه السد إلى 30 قرية في ساحل البترون”، مشيرة إلى أن “الأمطار الأخيرة ملأت السد”.
وتابعت: “الجولة تفقدية للأعمال النهائية لسد المسيلحة الذي يبلغ ارتفاعه 35 مترًا، بطول 450 مترًا وسعة ستة ملايين متر مكعب”. وقالت: “وصلت المياه المعبأة فيه إلى حوالي مليوني متر مكعب، وتعتبر ثلث القدرة الاستيعابية النهائية وهو السد السادس الذي ينتهي في لبنان”.
وختمت: “ما من سد يقام في لبنان من دون تقييم الأثر البيئي ضمن الشروط البيئية اللازمة، وهنا الطبيعة قد أعطت السد قيمة اضافية سياحية، بيئية ورياضية”.
ثم كانت جولة لبستاني للسد بعد انتهاء الأعمال الانشائية فيه والبدء بعملية تعبئة المياه في البحيرة.