لوحظ في الآونة الاخيرة ارتفاع نسبة سرقة المنازل والنشل، اضافة الى سرقة اموال الصيدليات، فيما تراجعت عمليات سرقة السيارات بحسب الاحصاءات الأمنية الرسمية.
وقد يعود السبب بحسب خبراء إلى نقص السيولة في لبنان والجوار، فكان السارقون قبل الازمة اللبنانية يسرقون السيارات للتفاوض عليها مع صاحبها واعادتها لقاء مبلغ معين، او يتم تهريبها عبر الحدود اللبنانية السورية وبيعها بالخارج، الا انه نظرا لعدم تمكن المواطنين من سحب مبالغ كبيرة من المصارف تراجعت نسبة سرقة السيارات، كما أيضاً بسبب أزمة الدولار في لبنان وسوريا.
اضافة الى ان الاوضاع التي تمر بها المنطقة نتيجة الصراع الايراني- الاميركي ادت الى تراجع وتيرة الشراء عند عدد كبير من الناس وبالتالي لم يعد بالإمكان “تصريف” السيارات المسروقة.
في المقابل لاحظت مصادر أمنية ازدياد سرقة الدراجات النارية في عدد من المناطق وعزت هذه الزيادة إلى كون الدراجات تُستعمل في السرقات إضافة إلى أنها توفر في استهلاك الوقود.