لا يزال السلاح المتفلت في مخيم عين الحلوة يؤرق حياة السكان ما دام أحد لا يقيّد حركته، بما فيها القوة الامنية المشتركة.
وحذرت مصادر فلسطينية في المخيم عبر “المركزية” من أن هذا السلاح بات حملا ثقيلا بعدما تفشى في احياء المخيم لدى مجموعات تكفيرية اتخذت من تلك الاحياء مربعات امنية.
واشار المصدر إلى أن قوى فلسطينية عدة حاولت جمع هذا السلاح ووضعه تحت اشراف القوى الوطنية والاسلامية لكنها جوبهت بالرفض من قبل التكفيريين وهم حملة السلاح كونهم قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في اي لحظة.
وعلمت “المركزية” أن خلال الساعات الماضية اقدم الفلسطيني التكفيري ابراهيم خليل الملقب بـ”المنغولي”، الذي ينتمي الى تنظيم فتح الاسلام على القاء قنبلة على محله في حي حطين، من دون ان يسفر انفجارها عن وقوع اصابات.
وذكرت مصادر فلسطينية ان خلافا وقع بين “المنغولي” ووالدته، فعمد الى تهديدها بواسطة قنبلة عاد وألقاها على محله وساد الاعتقاد للوهلة الأولى ان هناك استهدافا له.