أعلن الحرس الثوري الإيراني عن أنه نفذ هجوما صاروخيا على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتين تضمان قوات أميركية.
كما كشفت وكالة “تسنيم” عن مشاركة ميليشيات الحشد بالعراق في القصف الذي استهدف القاعدة في أربيل.
وطالب الحرس الثوري في بيانه سحب القوات الأميركية من المنطقة لعدم السماح بتهديد حياة المزيد من العسكريين الأميركيين، بحسب تعبيره.
وأكدت مصادر “العربية” و”الحدث” أن القوات الأميركية ردت باستهداف العجلة التي أطلقت الصواريخ على القاعدة.
وأفادت “العربية” و”الحدث”، بأن الأنباء تفيد بإطلاق أكثر من 10 صواريخ من إيران، 6 منها أصابت الأهداف، ولم تصب 4 منها أهدافها.
كما لوّحت إيران بمزيد من “الردود المدمرة” بعد هذا الهجوم، وحذّرت واشنطن من الرد، وسط أنباء عن تدمير عدد من الطائرات الأميركية في القصف على قاعدة عين الأسد.
وأفادت الـ”سي إن إن” بان الجيش الأميركي كان على علم مسبق بالهجوم الصاروخي.