أشار محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر إلى أن “التحديات التي تواجهنا في العام 2020 كبيرة والبعض يراهن على تعب الأجهزة الأمنية بسبب الظروف التي يشهدها لبنان، وهذا رهان خاطئ، والخطة والإجراءات الأمنية المشددة التي بدأت عام 2018 واستمرت عام 2019 لا تزال سارية المفعول، وليس هناك من تراجع وستبقى مستمرة وكل الأجهزة الأمنية ومن ضمنها الجيش اللبناني، مستمرة في التوقيفات والاعتقالات للخارجين عن القانون”.
وأضاف، خلال ترئسه في مكتبه في مركز المحافظة في بعلبك اجتماع مجلس الأمن الفرعي: “كانت لي جولة على المصارف إثر الاعتداءات من قبل المودعين على الموظفين، ونحن معنيون بتأمين سلامة الموظفين والمصارف. تداولنا في موضوع سرقة 50 بالمئة من الكهرباء من قبل مخيمات النازحين السوريين، وقد وجهت أكثر من كتاب للبلديات بهذا الشأن، ولكن للأسف لم تتعاون معنا أي بلدية، فالمواطن يحرم من الكهرباء نتيجة الاعتداءات غير الشرعية، وعلى رؤساء البلديات تحمل مسؤولياتهم في هذا الأمر، أنا علاقتي ليست مع النازح السوري، بل مع أصحاب العقارات المؤجرة للسوريين، فهؤلاء عليهم أن يقدموا طلبات ساعات موقتة لشركة الكهرباء، ودفع ما يتوجب عليهم، واذا استمرت هذه المخالفات سنسطر محاضر مخالفات في حقهم، وسنلجأ إلى القضاء”.
وختم: “كان هناك تقييم للوضع الأمني لعام 2019، وتوجهت بالشكر للأجهزة الامنية والقضائية على عملهم المميز خلال العام المنصرم، وقد ترجم هذا العمل بإعادة تصنيف محافظة بعلبك الهرمل لدى معظم السفارات الأجنبية من منطقة حمراء إلى منطقة خضراء، إضافة إلى أن الموسم السياحي كان جيدا، مقارنة بالسنوات الماضية ومدخول بلدية بعلبك من القلعة حتى شهر أيلول الماضي بلغ مليارا وأربعمائة مليون ليرة، وكان الدخل عام 2013 حوالي 98 مليونا، وهذا مؤشر كاف لنتبين كيف أصبح الوضع أفضل من السنوات الماضية”.
