Site icon IMLebanon

“كهرباء لبنان”: الأخبار عن كميات المحروقات المستوردة مغلوطة

أكدت مؤسسة كهرباء لبنان، “نظرا للتمادي في نشر أخبار بعيدة من الواقع والحقيقة عن كميات المحروقات المستوردة لمصلحة مؤسسة كهرباء لبنان والتي أقل ما يقال فيها إنها أخبار مغلوطة تهدف الى بلبلة الرأي العام”، أن “كميات المحروقات المستوردة بواسطة المديرية العامة للنفط في وزارة الطاقة والمياه لمصلحة المؤسسة هي تقريبا نفسها في العامين 2018 و2019، كون الإنتاج هو نفسه في هذين العامين”.

وأوضحت، في بيان، أن “الفارق الوارد في الجداول المتداولة حول الشحنات المستوردة خلال الأشهر العشرة الأولى من العامين المذكورين فهو نتيجة تسجيل بيانات جمركية عائدة لشحنات مستوردة خلال هذه الفترة من العام 2019، بالإضافة الى بيانات جمركية أخرى تم تسجيلها في الفترة نفسها ولكنها تعود الى شحنات تم استيرادها في أعوام سابقة. علما بأن البيانات المسجلة في العام 2018 تتضمن بدورها شحنات تم استيرادها في أعوام سابقة. أما حاليا فلم يعد هناك أي تراكمات”.

وأشارت إلى أن “الأرقام في هذا الشأن موثقة في قيود مديرية الجمارك العامة ومؤسسة كهرباء لبنان، حيث يمكن الاطلاع عليها بالتفصيل”.

وأضافت المؤسسة: “إن البواخر المحملة بالمحروقات لمصلحة المؤسسة، ولدى وصولها الى المياه الإقليمية اللبنانية، لا تفرغ حمولتها في خزانات مرفأ بيروت، بل تتوجه مباشرة إلى مصبات معامل الإنتاج لتفريغ حمولتها في الخزانات الموجودة في حرم هذه المعامل، وذلك بعد صدور الأذونات اللازمة من مديرية الجمارك العامة، على أن تستكمل البيانات الجمركية في وقت لاحق. علما أن هناك جهات رسمية معنية عديدة تقوم بمتابعة عملية التفريغ وضبط الكميات المفرغة وصولا إلى استلامها من قبل المؤسسة، وذلك بعد إصدار التقارير وتنظيم المحاضر الخاصة بها من قبل كل من شركات المراقبة (المكلفة من قبل وزارة الطاقة والمياه)، مؤسسة كهرباء لبنان والجمارك”.

ولفتت إلى أن “شحنات المحروقات المذكورة هي من ضمن المساهمة أو السلفة المحددة لمؤسسة كهرباء لبنان من قبل الدولة اللبنانية وفق الموازنات العامة المقرة في مجلس النواب، ويتم دفع ثمن هذه الشحنات مباشرة من حساب وزارة المالية لدى مصرف لبنان”.

ختامًا، تمنت المؤسسة على “الإعلاميين والمدونين الكرام” أن “يعوا خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان والتي لا تحتمل بث إشاعات مماثلة مهما بلغت حدة التجاذبات السياسية في البلاد، وبالتالي التأكد من صحة المعلومات واستقائها من مصادرها قبل نشرها”.