غصّت ساحة عبد الحميد كرامي “النور” بالمحتجين الذين وفدوا إليها من مختلف المناطق الشمالية، حاملين الأعلام اللبنانية، ومؤكدين تصميمهم على مواصلة التظاهر “حتى تحقيق المطالب كافة”.
وبعد عزف النشيد الوطني، ثم الأناشيد والأغاني الثورية التي قدمها الفنان ابراهيم الأحمد، ردد المشاركون هتافات تطالب بحكومة إنقاذ وطني “تتمتع بالنزاهة ونظافة الكف”، وبـ”تعيين قضاة محايدين لاسترجاع الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين”.